[color=red][size=24]الصمت
أحيانا ً يكون الصمت أبلغ من الكلام ، وأكثر فائدة ونفعا ً ... أو علي الأقل ، قد يكون أقل ضررا ً....
الصمت ينفع أحيانا ً . ولكنه ليس قاعدة ثابتة. أما القاعدة الحكيمة فهي أن يتكلم الإنسان حين يحسن الكلام ، ويصمت حين يحسن الصمت ... وحين يصمت ،فليتكلم قلبه مع الله ، طالبا ً منه أن يتكلم بدلا ً عنه...
الصمت قد تكون فيه حكمة وقوة، وقد يكون فيه نبل ورصانة وأحيانا ً نصمت لكي يتكلم الله
وتكون كلمة الله أقوي من كل ما نريد أن نقول ....
وما أجمل قول الكتاب " الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون " (خر 14:14)
ظل السيد المسيح صامتا ً أمام بيلاطس . لم يفتح فاه ، ولم يدافع عن نفسه . وفي صمته قال بيلاطس : لست أجد علة في هذا البار...
الاتضاع
ألوهية السيد المسيح
إشارة الصليب
بيت الله السهل والصعب
الأيقونات كل أنسان يستطيع أن يصيح ، وأن يشتم ويهين غيره. ويقسو في أحكامه علي الناس.
هذا أمر سهل يستطيعه الكل . ولا يدل علي قوة...
أما الأمر الصعب ، فهو أن يضبط الإنسان لسانه ، ويتحكم في مشاعره وفي أعصابه . ويكون مهذبا ً ومدققا ً في ألفاظه ، مهما كانت الإثارة .
وهنا يكون المشتوم الضابط لنفسه ، أقوي من الشاتم الفاقد لأعصابه...
ضــيــقـات
الحكمة
الجهل و الغضـب
كلمة منفعة للبابا شنودة الكلام عن المثاليات سهل ، يستطيعه أي إنسان . وكذلك الإعجاب بالمثاليات أمر نسمعه من الكل. أما الحياة في المثاليات فهي ليست في إمكان الكل ، ولا حتي الذين ينادون بها ويحثون الآخرين عليها. المثاليات تحتاج إلي قلب نقي ، وإلي ارادة وعزيمة. وأن يبذل الإتسان من أجلها ، ويحتمل في سبيل تنفيذها. وحينما يصعد إنسان علي الصليب ، لأجل مثالياته ، حينئذ يكون مثاليا ً بالحقيقة
فى العمق للبابا شنودة
لا تيأس للبابا شنودة
الغد افضل للبابا شنودة
تأملات في الصليب
كلمات السيد المسيح على الصليب من الداخل
كثير من الوعاظ يتكلمون عن الزينة و الحشمة ، ويحثون علي الأهتمام بوقار المظهر الخارجي ، بينما المهم في نقاوة القلب ، الذي إن دخلته محبة الله ، زالت كل مظاهر عدم الحشمة ، بدون وعظ... إن إصلاح الداخل هو الأساس.
ولكننا نوبخ الشبان علي طول الشعر. ونوبخ البنات علي الملابس وطول الأظافر، وننسي القلب! شبابنا محتاج أن يعرف ما هو معني القوة ، وما هو الجمال ، بطريقة روحية ... كذلك ينبغي أن يعرف معني الحرية الحقيقية : وهل الحرية هي التحرر الداخلي من الخطأ ؟ أم هو اللامبالاة وعدم المبالاة...! لعل تغيير نظرة الفكرة هذه ، هي ما قصده الرسول بقوله : " تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم " (رو 2:12)
إننا نريد جيلا ً وشعبا ً ينظر إلي القيم بمقاييس روحية يقتنع بها . وحينئذ تتجه كل طاقته نحو الخير.
إن المظهر الخارجي ، دليل علي أن في داخل القلب شيئا ً . ويأتي صلاحه أو إصلاحه بالإقتناع وليس بالتوبيخ ةالأرغام. فلنبدأ بالداخل إذن..
الأذن الواحدة
لقد خلق الله لنا أذنين - وكأنهما رمز ، كل منهما في اتجاه. بأحداهما تسمع الرأي ، وبالأخري تسمع الرأي الآخر أو المضاد...وعقلك كائن بين الأذنين ، يزن كلا ً من الرأيين.
لا تكن لك أذن واحدة ، لئلا يدفعك البعض في طريق خاطيء.
ولا تصدق كل ما تسمعه أذنك من كلام ، قبل أن تسمع الرد علي هذا الكلام .
بالأذن الواحدة قد تبعد عن الحقيقة ، أو تخدعك انصاف الحقائق.
وبالأذن الواحدة لا تكون عادلا ً ، وقد تظلم البعض وتسوء علاقتك مع غيرك بلا سبب كلما يدس أحدهم في أذنك كلاما ً ، قل لنفسك : أين أذنى الأخري؟
احترام الناس
لا تطلب احترام الناس لك.... وإنما اتركهم يحترمونك من تلقاء ذواتهم ، لما يجدونه فيك من صفات تجبرهم علي توقيرك.
ولا تعاتب غيرك إذا لم يحترمك ، بل بالحري عاتب نفسك ، إن كنت قد تصرفت بطريقة تقلل من احترام الناس لك . واعلم أن الإحترام شيء ، و الخوف شيء آخر ....
فقد يخافك الناس ، لمركزك أو لسلطتك أو بطشك ... ولا يكون هذا احتراما ً منهم لك ...
فالاحترام هو شعور باطني بالتوقير ، تمجيدا ً لصفات معينة سامية ، أو لقيم روحية أو أنسانية
صراحة
انت تريد أن تكون صريحا ً في الدفاع عن الحق. ولكن صراحتك كثيرا ً ما تجرح الناس ، فيستاءون ، ويأخذون منك موقفا
راجع نفسك. كم شخصا ً استخدمت معه هذا الأسلوب الصريح ، فخسرت كثيرا ًبلا داع ، وأيضا ً لم تربح نفوسهم للرب.
وكان يمكن أن تتكلم بهدوء ، وبحكمة ، وبمراعاة لشعور الآخرين ، كما تكلم السيد المسيح مع السامرية ، فربح نفسها ، دون أن يخدش مشاعرها.
لو أن الله أرسل ملاكا ً ليكلم كل الناس عن أعمالهم الخفية والظاهرة ، بصراحة ... أكان أحد يستطيع أن يحتمل.
نشكر الله أنه لا يستخدم هذا الأسلوب ( الصريح ) الجارح ، من فرط محبته ورقته ، وإشفاقه علي مشاعر الناس.
لها إرادة
إن كتلة الخشب ، لا تستطيع أن تقاوم التيار ، بل يجرفها معه إينما سار .
بينما سمكة صغيرة تستطيع أن تقاوم التيار ، وتسير إلي حيث تشاء.
ذلك لأن فيها حياه ، ولها إرادة.
مع أب أعترافك
لا تعرض أمامه قرارات لك ، وإنما أسئلة...
لا تطلب منه مجرد الموافقة علي شيء قد انتهيت منه ، واستقر في فكرك وعزيمتك! إنما اطلب منه المشورة و الرأي و المعرفة
lor]