عاش في الخطية كتير
عن ربه ضل وتاه
واشتاق لطريق الخير
وسأل فين الاله
وفي يوم جاله صوت
عايز تعرف ربك
رهبان وادي النطرون
فيهم اللي يدلك
قابله القديس ايسيذوروس
في الآول خاف منه
وداه للقديس مقاريوس
لما أطمان له
وعظه وعمّده وأسكنه البريّة
وكان بيجاهد علطول في عبادات نسكية
راهب خاضع مطيع
بيملا جرار الرهبان
كان بيحب الجميع
وبيحسده الشيطان
وفي يوم رسامته البطرك امتحنه
وفجأة راح طرده فسمع لأمره
قدم للتوبة مثال
وبنتعلم منه
شاكر في كل حال
ونادم على اثمه
وفي نهاية رحلته
جم البربر يقتلوه
فشجّع أخوته
وزيه الاكليل نالوه
يا أنبا موسى طوباك
اذكرنا في صلاتك
نلت رضا مولاك
ياريتنا في صفاتك