مرحلة الطفولة المتأخرة : من سن 6 – 12 مرحلة الكمون
أولاً النمو الجسمى :
- درجة النمو هنا تكون أبطأ من المرحلة السابقة .
- ينشأ لدى الطفل القدرة و التحكم و السيطرة على العضلات و الحركات و من هنا تبدأ المهارات اليدوية و المواهب الفنية و العلمية و الأدبية .
- تظهر بوضوح الفروق بين الجنسين و من هنا يميل كل جنس لذويه .
اللعب : يكون هام هنا فى تحقيق الاتزان و التفاعل الاجتماعى .
- يميل الأولاد للألعاب العنيفة على عكس البنات يملن للهدوء .
- الأنشطة لها دور فى تنمية الثقة بالنفس .
- يزيد مبدأ الصداقة فيسبب اللعب الجماعى .
الكتابة : بنمو العضلات يتحكم الطفل فى الكتابة .
- تنمو لديه المهارات اليدوية و الفنية كالرسم و التلوين .
ثانياً : النمو العقلى :
- الانتقال من الخيال إلى الواقعية فيفهم الطفل الواقع المحيط به .
- ينمو التفكير و تنشأ القدره على الربط بين المعانى و يبدأ التركيز فى الانتباه و تزداد القدرة على التركيز .
- أهمية وسائل الايضاح كالصور و الأفلام و الخرائط و الوسائل الحديثة .
- يتأثر النمو هنا بالمشاكل و الاضطرابات العائلية و كذلك أسلوب معاملة الطفل سواء بالتدليل الزائد أو القسوة الشديدة .
- تطور الإدراك مثال صورة الأسرة : الأب يقرأ الجريدة و الطفل يلعب مع أخته و الأم تعمل تريكو .
طفل 3سنوات يفسرها على قوله رجل و ست و ولد و بنت .
طفل 6سنوات يفسرها رجل يقرأ الجريدة و الست تعمل تريكو ولد يلعب مع بنت .
طفل 9سنوات يفسرها أسرة معا الأب يقرأ الجريدة و زوجته الأم تعمل تريكو و الأولاد الابن يلعب مع أخته .
- تظهر هنا أمراض الكلام و التهتهة و انقطاع الصوت بسبب التوتر و القلق و سوء المعاملة .
- أهمية التعاون بين المنزل و الكنيسة – و على الأسرة سؤال الطفل عما درسه فى مدارس الأحد .
- أهمية مناقشة الطفل تدريجياً فى الطقوس و قصص القديسين و تاريخ الكنيسة .
- دور للألحان و الترانيم و كورال الشمامسة .
- محاولة الإجابة على أسئلة الطفل حيث أنها مرحلة السؤال و الاستفسار .
ثالثاً : النمو الانفعالى :
- هى مرحلة الكمون – الاستقرار و الهدوء النسبى .
- اتساع دائرة معارف الطفل و صداقاته لزملاء من بيئة واحدة .
- ظهور العدوان و العصبية و محاولة إيجاد منفذ لها فى التنافس مع الأصدقاء فى الرياضة و المسابقات الإيجابية .
- ظهور أهم السلبيات : الغضب و الكذب – السرقة و العناد و العصيان – الغيرة – الشتيمة – الحقد – الخوف – الأنانية – الكبرياء – تعالج هذا فى الإيجابيات : تكوين العادات الطيبة و الفضائل مثل : الصدق – الأمانة – الطاعة – الحب – الأمان – التعاون – الصراحة – التواضع و البساطة – التأنى .
- دور الكنيسة و مدارس الأحد بالتعاون مع الأسرة و بداية الزيارات و الافتقاد و الاهتمام بالحالات الشديدة و الحرجة .
رابعاً : النمو الاجتماعى :
- يبدأ فى المنزل و المدرسة و مدارس الأحد تعلم الحقوق و الواجبات نحو المجتمع " المجتمع الجديد " بدأ تكوين الذات .
- مرحلة تعدد الأدوار : له دور فى المنزل و المدرسة و الكنيسة و كل مجالات الحياة فى معالجة الآخرين يمر بثلاث مراحل :
1- طور الأنانية : يظهر فيه التركيز حول الذات و هنا تظهر قوة القوى على الضعيف .
2- طور الاندماج فى المجتمع الجديد : و يتميز هنا بعملية التقليد و المحاكاة للكبار و محاولة الاستفادة من الآخرين . و تظهر الشللية أى المجموعات المتفاهمة .
3- طور النضج الاجتماعى : و يظهر فيه تعلم القيم و الأخلاقيات و التعاون – تزيد الصداقة – اختيار الصديق الوفى .
الدين و الأخلاق :
- يرتبط الدين بالأخلاق و القيم و الضمير .
- تعليم المنزل و المدرسة و الكنيسة أساس الأخلاق .
- نمو الضمير و الفضائل المسيحية و القيم و ظهور المثل العليا و يتمثل هذا فى الأنا الأعلى .
- أهمية القدوة فى سلوك الأباء و المدرسين و مدارس الأحد .
أهم الحاجات :
- الحب و المحبة : الشعور بأنه مرغوب من الآخرين .
- إرضاء الكبار : الحصول على الثواب – قوانين السلوك .
- تعليم معايير السلوك : معرفة القيم و الحقوق و الواجبات .
- الحرية و الاستقلال : حمل المسئولية و الثقة بالنفس و التفكير الذاتى .
- التحصيل و الإنجاز : تنمية شخصية .
- الأمن و الأمان : الانتماء للمجتمع .
- اللعب – النشاط الزائد : الهوايات – اللعب الجماعى – التملك .
- تدرك المسيحية أن للطفل مقدرة فائقة علىالحفظ و تقبل الأسرار الروحية التى يعجز تقبلها الكبار و من هنا فإن التركيز فى التربية الكنيسية على هذه فى مدارس الأحد و ربط الطفل بشعائر الكنيسة و إعطائه العلوم الدينية .
- الحق أقول لكم من لا يقبل ملكوت الله مثل ولد فلن يدخله ( لوقا18 :17 ) فاحتضنهم و وضع يديه عليهم و باركهم ( مرقس10 : 16 ) .
رب الولد فى طريقه فمتى شاخ أيضاً لا يحيد عنه ( الأمثال 22 : 6 ) .
أما يسوع فدعاهم و قال دعوا الأولاد يأتون إلى و لا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله
( لوقا 18 : 16 ) .
و قال الحق أقول لكم إن لم ترجعوا و تصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات ( متى 18 : 3 ) .
V من سمات معلم وخادم المرحلة الأولى :
- تتمثل فيه صورة الفضيلة والتقوى .
- تتمثل فيه عاطفة الحنان والمودة
- يكون خبيرا بروحانية الطفولة
- يكون مربيا حكيما وصبورا
- يكون طبيبا روحيا
- يلم بثقافة تلك المرحلة
- يلم باستخدام الوسائل المختلفة
v أهمية الكنيسة كبيرة ومدارس الأحد لها دور فعال فى هذه المرحلة
- اتخاذ القدوة والمثل الأعلى .
- التأثير الواضح لشفيع الفصل والمرشد الروحى
- دور النادى الصيفى بأنشطته المختلفة والمعسكرات والرحلات تطبيقات تربوية روحية .